إلى الذين يظنون أنهم في غفلة من الزمن أصبحوا أسودا" وهم لا يحملون ألا أحلام الضباع ...
بقلمي ..
تأسدت الضباع ...
تأسدت الضباع بثوب سبع
تلبس مارق نزق حقير
و تمتمت الشفاه نعيق صوت
فكان صفيرها كرغا البعير
يعكر صفو من هجع الليالي
ويطلق في المدى شزر النقير
تغول في الدجى كصليل سيف
ويحجم في النهار عن الصفير
مخافة أن تراه جموع أسد
فتنزع عنه غاشية الزئير
توشح باللثام و ناء بعدا"
كما بعدت صغار ذوي الشرور
يفتش في الخلا فيخال وكرا"
تزاحم بالوحوش كما الجحور
فراغ تدافعا" ليطال شبرا"
فما وطأ الخبيث سوى الشفير
فأيقن صاغرا" و بدا حقيقا"
عظيم فداحة الخطر النذير
و أن أسودها عزمت لأمر
تسوم ضباعها بلظى السعير
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق