تظل الملك
ذو القصائد العصماء
المغرور ...
عنوان التكبر
والكبرياء
ولن تتوب
وعن غيك لن تؤوب
تظل تقتفي آثار الإماء
فهذه تقد لها من الحروف
قصائد
وتلك أساور و عقود
وتلك أكاليل
تظن أن الأرواح تحوم حول
الأشياء ..
يا ملكي تأكد أن الأشياء
تظل أشياء
جوفاء ..
خواااء ..قفراااااء
لا تنفخ فيها الأكاليل الروح
رغم الاشتهاء
يا ملكي كفاك تبكي على الأطلال
كفاك استياء
كفاك تأمر هذه بالانصياع
وتلك بالنفي
وتلك بالانزواء
يا ملكي كفاك تتشظى
وتقتل فيك البهاء
أنت الملك…
أنت اليقين
وغيرك الشك والانكفاء
أنت الحرف والقافية
أنت الارتواء
أنت للزهرة الماء
لا تُدْخِل مملكتك بعد اليوم
أشلاء الجواري
والوضيعات من بنات حواء
كفاك تزبد وترعد من أجل
أشياء…
نعم أشياء يا عنوان الدهاء
تعال نبعثر حروفنا في قصيدة
من جمال ، من بهاء
نسمو بنا عن سقطات الانكفاء
ولا تعد أعقابك
فالملوك لا تقيم في الخلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق