قصيدة(عندما تغيبُ الشمس)
دعونا كي نودِّعَ شمسَ يومٍ
تغيبُ عن الوجودِ بلا رجوعِ
فما كانت لنا شمسًا وغابت
بل الأيامُ ترحلُ من ربوعي
أودعُها فهذي بعض عمري
وأُهديها سلامًا من دموعي
أُناجيها إذا رحلت وأبكي
وعند الليلِ تبكيها شموعي
أناشدُها الرجوعَ إذا استطاعت
فقد كانت زهورًا من ربيعي
وأصرخُ قائلًا لا تتركيني
وعودي للسماءِ ولا تضيعي
فترحلُ للفناءِ ولا تبالي
بذياك الأنينِ من الضلوعِ
وأُحصِي بعدها أيامَ عمري
بصمتِ العابدين مع الخشوعِ
وهل لي حيلةٌ في الأمرِ إلَّا
رضوخي للفناءِ مع الخضوعِ
#حازم قطب#
دعونا كي نودِّعَ شمسَ يومٍ
تغيبُ عن الوجودِ بلا رجوعِ
فما كانت لنا شمسًا وغابت
بل الأيامُ ترحلُ من ربوعي
أودعُها فهذي بعض عمري
وأُهديها سلامًا من دموعي
أُناجيها إذا رحلت وأبكي
وعند الليلِ تبكيها شموعي
أناشدُها الرجوعَ إذا استطاعت
فقد كانت زهورًا من ربيعي
وأصرخُ قائلًا لا تتركيني
وعودي للسماءِ ولا تضيعي
فترحلُ للفناءِ ولا تبالي
بذياك الأنينِ من الضلوعِ
وأُحصِي بعدها أيامَ عمري
بصمتِ العابدين مع الخشوعِ
وهل لي حيلةٌ في الأمرِ إلَّا
رضوخي للفناءِ مع الخضوعِ
#حازم قطب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق