أوتذكرنى

أوتذكرنى

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

أعلمي / بقلم الشاعر ابراهيم الرمضان

أعلمي
يامكلومة الشفاه
أعلمي
أن بقايا من سنين
عشقٍ عجاف
كل مالك عندي
فلاتحلمي
وآخر ليل التقيناه
كان نهاية الالمِ
بعدما بانت
 على مُحياك
دورة الفصول
وخريف الاماني
عرى كلامك المعسول
قُلت يانفسِ اكتمي
ان راهبة الدير
غجريةٌ
كفرت عن ذنبها
صمتاً
فلاتتوهمي
فما كل سماء
تحجبت بالغيوم
ولدت ندى
وكم حُبلى
من الغيوم تعقمِ
فلابئس
ان ارتشفتي
من كأس الغباء
فبعض التغابي
من العلم أعلم
فاعددت متكأً
وطرقت باب ذاكرتي
وبدأتُ أُسلسل الجروح
وأُرقم
لا على ابجديات الحروف
انما على القدم
فكنتي انتي
ثم انتي
ثم انتي
ياويح نفسي
وددتُ لو أُرجم
كيف اودعتك
مكامن الجروح
وكم كنت فيك
من مغرمِ
فيالك من فتاة جموح
هدت عرى المعصم
نكأت نديات
الجروح
ولم ترحمِ
فتلوتها مرثية للوداع
لن أحيد عنها
ولم اهزمِ
فان لسعني
سوط اشتياق
او غرتني
نداوة الشفاه
وحمرة المبسم
سافزعُ
للشامخات من الحروف
أشفي بها سقمِ
وان لاح لي
بريق عينيك
وسال لعاب نزوتي
ولم أفطمِ
سأسعى
لمملكة الشرق
وارضع الشمس
ثابت القدم
فموتي على الذي
تدعونني اليه
اجلٓ واكرم
فما انا ذاك الذي
تغتاله الخطوب
فيولول شاكياً
مستسلمِ
قد اكون
ببعض الحروف مغالياً
لكنها الحرب
تحلُ مايحرم
وتذكري
ان الرحيل خبرته
فمذاقهُ شهداً
وهو العلقم
ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق