أوتذكرنى

أوتذكرنى

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

بالأمس / فايزه البغدادي _مجلة أوتذكرني

وبالأمس ذكرتك قصيدة...........
 بدايتها من أبهى بدايات الهوى 
كتبتك غزلآ .....
إحتار فيه من قرأه..... لأي ؟
من هو..... صاحب الجلالة ..
في بلاط عرشي أنا ؟!
بالأمس كنت حنينآ يراودني
 يستنفز نبضات قلبي شوقآ 
وتقض الذكري في كل ساكن
 إلى أن هاجت كل أمواج صبري 
وأعتلت رياح كلماتك 
أذاني صريرآ نافذآ إلى عمقي 
يجتث من  أحلامي بقاياها ثائرآ
ففتحت مجلدات عشقك 
وحرف قرأتها حرفآ
وقلبي بداخلي قد أعلن ثورته 
فآلمته دقاته المسرعة 
وبات يدمي شوقآ
ومسامي جف نداها 
فصارت شوك يمزق حرير لهفتي 
وتسابقت دموع مقلتي 
على المضي خارجها 
فلهيب الشوق بها حارق 
كنت أستجديك عشقآ 
كنت أستجديك عودآ 
وإستحلفتك 
فما بات إستجدائي إلا منك تحجرآ
ما سمعت لنداءاتي.... فكنت لها متكبرآ
وخنوعي طالبة السماح جعل منك لائما
معاتبآ  ناكرآ  إلا لما في يقينك من تعنت 
فكفى .............
اليوم 
اليوم أكتبك قصيدة وداع 
لا لن أكتبها  بعد
لن أكتبك فما يكفي كلام 
أأهجوك 
أم أهجوني 
أم أهجو الزمان 
حينما أدرك 
سأكتب لمن أهجوه القصيدة 
ولكن فيك قائم الوداع
وسلام 
#فايزه البغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق