خاطرة نثريه
بعنوان
نافذة الانتظار
سجينةٌ انا بين قضبان الذكرى..
تبوح النجوى
بشتى اشكال الجوى..
طال انتظاري..
وما للقلب سلوى..
ومؤق العين تجول به العبرة..
لا يغادره النوى..
تضرم نارُ بالحشى..
تلهب انفاسي بذكرى..
على من رحلوا وفاتوها..
عبق المداد بصحائفي..
يتذوق مرارة الغربه..
ويعلن الحداد عن الكتابه..
يؤرق ليلي..
ويبتليني بحُمّى..
تتوهجُ منها أضلعي..
وتشع منها حرارة انفاسي..
وتنهيدات البلوى..
تسافر انظاري..
عبر نافذتي..
بعمقِ السُرى..
ويطول وقوفي ..
خلف قضبان سجني..
أعضُ اناملي حسره..
تاهت بي الدنيا..
وقذفتني على اعتاب الذكرى..
تارة اخرى..
تطوف صورته الاولى..
بأرجائي..
يرفع يده..
يودعني بلا رجعه..
وأبقى حبيسة النجوى..
ليت شعري
هل استفيق من احلامي..
ومن وسنِ الغفوه..؟؟
فتحملني شواطئ
حبي الدافئ
الى المرفأ...
أضمُ بين ثناياها..
ابتساماتي
ودمعاتي
معاً سوى
تغيث دمعي الملهوف
لأحضن حبي ولو مره!!
....
كروان الاردن المغرد
ابتسام البطاينه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق