أوتذكرنى

أوتذكرنى

الاثنين، 12 مارس 2018

عنتر للشاعر السوري المتألق دلامة الشامي

عنترة القرن الواحد والعشرين يتحدث عن نفسه 
----------
انا عنتر
انا من كان 
لوني اسود اسمر
انا عنتر
انا من كان في صحرائه
يسمر
انا عنتر
انا من دون تاريخه
دفتر
انا عنتر
انا الكاره لراوي
سيرة ثرثر
انا عنتر
سئمت التمر والحنظل
سئمت عبلة
والابجر
انا عنتر
كرهت العشق والشعر
ونجم البادية
الاغبر
انا عنتر
كرهت عبسكم وتميم
كرهت قيسكم
ومضر
انا عنتر
وجئت قرنكم هذا
امتع
عيني بالمنظر
سواد اللون قد ولى
بمكياجكم
ازهر
وغلظ الشفة قد رق
بتجميل 
لي ابهر
سواد العين ماظل
فلون الحدقة
اخضر
وشعري الكان مجدولا
فصار بفضلكم
اقصر
وشعر الذقن قد هاجر
ووجهي قد بدا
اعطر
انا عنتر
فعمامتي التي كانت
ينوء حملها
العسكر
وضعت مكانها جلا
وبرنيطة اصغر
انا عنتر
وثوبي زار مزبلة
مزابلكم 
هي الانضر
انا عنتر
فسيفي صار جوالا
احارب فيه
بالمنظر
وشعري صار موالا
فهيفا
شعرها أثر
فأين شعري من واوا
ومن اح
ومن كركر
ومن دومنيك والديك
ومن عتريسها
الاحمر
واين عكاظ من كباريه
يحوي الفقش
والمزمر
معلقتي بدت تخجل
امام الهز
والترتر
انا عنتر
هلموا يابني زمني
فشوك الصحرا
قد زمر
مكر ياامرؤ القيس
مفر خلفي
لا تبطر
وهات طرفة العبدي
وعمرو والحقوا
عنتر
فبعض الصحبة قد وصلوا
وهذا كسرى 
مع قيصر

دلامة الشامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق