أوتذكرنى

أوتذكرنى

الاثنين، 12 مارس 2018

لي صديق للأميرة الفلسطينية الشاعرة لارا الغامدي

الى صديق ارسل لي متحديا بسجال كسر اعناق كما سماه 
ولم اعد اراه بعدها ..
ولكم الرأي احبتي .. انا ابنة هذه الاسرة وافتخر ...
☆☆♡☆☆♡☆☆
أشتهى 
متمرد مجنون مثلى
 وغد الطباع
محتال الحضور محترف الحروف
متمرد فوق السطور 
عاشق لجنونى
ويرضيني حين يعلن 
لقلمي الانصياع
أشتهي أن يحبنى 
كزلزال .. كموت غير منتظر
ويجعل قصائدي وسادة
تحت وابل زخات المطر 
يلجأ لي حين يداهمه الخطر 
يجيد صنع قهوتي
 على حبات من الجمر
فأنا أولى به من فنجان قهوته
وارتشف رحيق الياسمين 
من نثره قبل ان يندثر 
انسج قصائدك لاباركها 
ببصمة مني بقلم حبر 
كيف تقف امامي متحديا 
وانا لعينيك شرار خطر 
ان اردت ان تهواني 
فاسرج حصانك فارسا ولا تحتضر
لا ارضى بالهوان حبا ..
فانا الوحيدة بنت القدر ..
تجرع الابداع من صوغ حرفي
واجتهد كثيرا لتنال الرضا 
والا لاتقترب من فرسة جامحة 
تهوى الرماح .. وجنونها كالمطر
فلسطينية .. تجعل احلامك وهما
وتحول دمعك الى دما قهرا 
احذرني .. 
فانا مهري بندقية ووطن .. بالدم انهمر

      لارا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق