مرآه أخُرى
...............
يظنون إنى
قد مت
أعصابى سارت مأوى
لكآبتى
فأصبحت
كالبيت الواهن
الذى تسكنته
العناكب
وأنا ادفع
برأسى
من هوة ضيقة
كى أتبين
متى نهايتى
أو متى يتهاوى
البيت الواهن
الذى مازال يعلن
للرياح
والمدى
والملأ .
إنى مازلت
أحيا
واكتب
قصائدى
...........
بقلم // جمعه يونس //
15 فبراير 2018
مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق