غاب القمر لكن سحرك باق
غاب الأمل لكن تتوالى نداءتي
مازال فنجان القهوة تتصاعد أبخرته
وبقايا سجائرى تزيد فى معاناتى
ماكانت هناك غيركِ امرأة
أحببتها او كانت مولاتى
ومكثت العمر فى حبكِ راهباً
أبكِ هجراً أرسمه بكلماتى
يصفعنى الشوق كل ليلة
لامرأة أوقفت عليها حياتى
فلا البعد أنسانى حنيناً
والهجر كان سر مأساتى
ياأشهى قبلة بثغر امرأة
تمنيتها ورويت فيها حكاياتى
ضيعت فى حبك زهر الصبا
وأحرقت بيدى أشجار غاباتى
وتوقف الطير عن شدوه
ويبست فى غرامك زهراتى
وماعاد القلب ينشد الهوى
واصبح الحب من خرافاتى
القلب متعب ياحبيبة العمر
وأتعبت فى عينيكِ أبياتى
فلا أشعارى أغرتكِ حباً
ولا دمع عينى أو صباباتى
وحديث الهوى ماسمعتى سحره
ومارأيتى منى سوى دمعاتى
ومات الأمل الجميل فى قلبى
فأخترت أن تطول مسافاتى
وأهاجر الى أرض غريبة
علنى أتناسى فيك غاياتى
وألتقى باناس غيرك احبهم
فأستنزف وفاء الحب طاقاتى
أجوب الأرض طيراً مهاجراً
مكسور الفؤاد ممزقة شراعاتى
وانى لازلت حياً أرزق لكن
يعدنى الناس من الأمواتِ
شكراً لحبكِ الذى أذلنى
فهوى الرفق من حساباتى
اشرف محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق