أوتذكرنى

أوتذكرنى

الاثنين، 19 فبراير 2018

ليته لم يعترف للشاعر عيسى حداد

ليته لم يعتذر

سكب اوجاع حنينه
وسكرات عشقه
على اطراف وداعه
تنههه التنهدية الحاسرة
على ضفاف امله الحزين
لملم جراح الايام الصاخبة
امتثل لكل قرارات الذهاب
اغلق اخر نافذة من قهره
وفتح بوابة الرحيل للانصهار
امتزج بين الدموع وغسيل الذاكره
ودع بصمت مأسور للضياع حكايته
رسم الرمق الاخير من عشقه بنظره
انتهت وصلة العتاب على ادراج البكاء
على مضض انتهر كينونة الارتجاج 
لبراكين من ذهانه التي اعتصرت مخيلته
احتسب كل الامور دفنت بخندق الالغاز
لا جدوى من اي اعتراض للقرارات بعد
الكل مر على ساحة الوداع باكيا حزنه
الا هو رسم اخر ابتسامات قهره ندم
ومضى يعانق النظرات من الاعماق 
مثقل هذه المرة باعباء الرحيل السريع
لا يمتلك فيه الا حزم الوداع التي يوزعها

                                    الشاعر
                         د . عيسى نجيب حداد
                                  رحلة العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق