أوتذكرنى

أوتذكرنى

الأحد، 25 فبراير 2018

ذكرى للمتألقة لمياء فرعون

ذكرى:
ولقد ذكرتـكِ والدموع بـأعيني
وكأنَّها صُبِغتْ بلون ٍمـن دمـي
ذكراكِ دوماً في الفؤاد تهـزُّني
ويـُثـيـر بـي ألم الفراق تـندُّمي
كم ليلةٍ قـد ظلَّ جفـني مـُسهـداً
فوق السريربـلا حراك ٍأرتـمي
قد كان حبـُّكِ بـلسماً لجـوارحي
والآن بتُّ كما الفـقـير الـمـُعـدَم
أبكي على إلف خسرت حـنـانَـه
فخلا وفاضي بـعـد طول تـنـعـُّم ِ
وشربت كأساً بـالمرارة مـُترعاً
وإلى شفير الموت بات تـقـدُّمي
رحـمـاك ِغـالـيـتـي فـقلبيَ نـادمٌ
وبعـادكِ الـمشؤوم كان كـمـأتـم
لمَّا رحلتِ وسار ركبكِ مسرعاً
لم أحـتـمـلْ وجعَ الفراق المؤلم
فبكيت كالطفل الصغير مـنـادياً
وغرقتُ في بحر الظلام المُعتِم
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق