أوتذكرنى

أوتذكرنى

الثلاثاء، 20 فبراير 2018

حفل تأبين بقلم فايزه البغدادي

✒  فايزه البغدادي

وبعث بمكتوب فيه دعاني 
لحفل عشاء ...أسطوري... خيالي
وفي الليل.........
 تزينت...... بما لدي من رداء وحلي...... والفرح آواني 
وذهبت ...... يسبقني قلبي وخيالي 
إستقبلني على الباب .....ووردة بنفسجية اهداني .....
إلي طاولة كساؤها حريري أورجواني 
ومقعدين من قصيدتين ...كان هو قد أهداني 
وشموع حمراء يتراقص لهيبها.... لكنه يعاني 
يتوسط الطاولة ثلاث فناجين من القهوة الفرنساوي 
ضحكت عاليا ........
نحن إثنان ......أوتنتظر ثالثآ ؟!
قال...... 
بل إخفضي  ضحكتك وصوتك ولا بهما تختالي
فنجان لي.........
 وإتنان لكي ......
وسأشرح الباقي ....
 فتعالي ......
هذا به شهد حياتي......
 والأخر به.......... سم فعال 
وأنتي بينهم إختاري ........
تعيشين بين أضلعي.....
 ولا بغيري تبالي ......
لاترين أحدآ....... ولا أحد يراك
 يداك لا تلمس خديك ....
فتقرب شفتيك ........
 فأموت أنا غيرة وأعاني .....
أحببتك بقصيدة واحدة ....... 
باقي قصائدي..... لا تقربيها فهي تهواك .
تتمنى أن تلقاك..... فلا تسعدين بقراءتها .....
 ولا تسعد هي بقراءة عينيك .....
فإن قرأتيها....
 أحرقتها فلقد لامستها يداك 
أوتمزح ؟
لا والله ماأنا بمازح .....
فغيرتي جنون ..... 
وأنت حياتي وروحي وعمري المصون  .....
فلا تستهيني بمجنون ..
قلت   هه ؟
 سأطيح بهم....... ولا أشرب 
قال.... من هذا الباب اللعين  لن تذهبي .
فبالسم أوبغيره من الحياة سترحلين .
فإختاري يانور العيون ...
مددت يدي ...
 سأشرب هذا .... شهد هواك  .....
 كي أرضي قلبي ... ولتسعد بك العيون .
فهما  بك في فتون !
وراقصته رقصة مجون ...
وشوق لهواه مجنون .
وإحتضنت فيه أحلامي
 وذابت بين يديه ألامي 
ثم حان الفجر  أت 
فجلست قائلة 
 حبيبي  
جناحاي إن كسرا .....
     كسرت بعدها خيالاتي.....              وروحي تأبى الخنوع .
فمرحى بفنجانك الثالث 
وداعأ ورفضآ لشكك  والظنون .......
وتجرعته جرعة هناء     وألأخرى كنت في سكووووووووووووون 
ألحفل تأبيني ستحضرون ؟

#أوتـــذكــــــــــــرني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق