تنهيدة صمت
ظفاؤرك ...ظفاؤرك
مثل أرجوحة
طفل
تهز الريح حبالها
بصمت
ويركب فوق
موجها العالي
ذاكرة خرساء
تنضج بالالوان
كأنها لوحة فنان
ويفيض إشتياقي
في صدري بكل
صدى عبر ذاك
المدى
ويخضر في
شفتي الرجاء
أين ..أين اخفي
جنوني من عقلي
أين ...أين أخفي
صمتي من سكوني
أكاد لا أفقه سر
التنهيدة
وقلبي مدفن
ومحشد بالتنهيدات
عماد عبد الملك الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق