أوتذكرنى

أوتذكرنى

الجمعة، 13 أبريل 2018

لحظة ممات بقلم فايزه البغدادي

لحظات ممات
 في العروق بتسري ينبض لها القلب 
دقات غريبة سريعة مهلكة بتجري
رؤيةبضباب من دمع العيون
بين الجفون لاهي ساكته ولا بتهوي
وفي الراس سكون 
زي مايكون العقل طفل نايم 
وخايفه علية 
من همسات الفكر يصحى ويبكي 
أهذي بالكلام جواية 
بسكون صمت القبور من براها
ومن جواها بيدوي 
أبص في الوجوه 
القاها من غير ملامح 
ياترى دول بشر 
ولا أيه من الخلايق مهوش واضح 
حتى  في المراية 
مشوشه صورتي
هي دي أنا ولا حد واقف ورايا
ولاصورة شبح تلبسني  
سكون مخيف يتنفس ألم 
وكاني ماشيه جوايه بهرب مني 
صحراء كبيرة جوه الذات 
شمسها حارقه
وقمرها بالليل بالغيم متخفي
هبت عليها عواصف السنين 
من جذور ثباتي بتقلعني
ماشية ماعارفه ولا بجري 
يمكن اكون في بحر رمالها عايمه 
ومن حلاوة الروح خايفة تغرقني 
لحظات ممات من أية وليه 
ودايمه ولا هتعدي
وضجيج سؤالي بعجز الإجابة قاتلني
 ياترى الروح لساها جوايه 
ولا انا مت من بدري
فايزه البغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق