أوتذكرنى

أوتذكرنى

الأربعاء، 11 أبريل 2018

رسبت للشاعرة الفلسطينية لبنى عبدالعزيز

رسبت ولم أنجح
فى دروس الحياة والفرح
الفرح صعب بكل اللغات
فخدي أضاء قلبك
وانار فيه الظلمات
 فاحترقت أنا بضيائك
وكأنك الموت الذي لا مفر منه آت
وكأن بك نهاية اللحظات 
أن ابتدأ  القلب فهل يرى حضورك؟
ام الغياب رزنامة حضور الرواة؟
وكأن العمر لم يمضي بغيرك
فبدايه
 يوم ميلادي واول الصرخات 
ونهاية ثواني الحياة
امتزاج الروح وبروحك المنامات
احملت اثم ام مقام الجنات؟
عمرا وينتهي ان كنت معي او لا
غادرت لم اغادر وكل الشرعات
نصبت للأبحار ترسو بشط
بلا ملاح 
بلا بحر بلا مياة
هي سفن خلقت للابحار والمحيطات
بساعاتي بهذياني من فرط حزني
من فرط الشوق والحنين 
وذكرياته تأخذنى
امتد العقل للجنون واقصى ما اكون
بكماء خرساء 
عمياء 
و ترى النور فى سماه
من فرط  حزنى..... فقدت ابتسامة الحياة
لا مبرر لك يا ذهني
فالطريق إليه يرهقنى
فالطرقات تبعدها المسافات
انا كا طائر... ذهبت بعشه الرياح
وامواج المساء
كادت تغرقنى
لولا سبحت الى مرساه
اجيد البكاء واكثر ما اجيد الحزن وذرف الدمعات
ولدتني امي عارية
لا ثروة لي الا..هي ..
وامي الان من  الأحياء الاموات 
كغيم حط في الافق
لتتفتح الازهار
لكن الشمس حتما
ستقتل نحيف الاوراق على الشجيرات
وعليل الشريان
والغياب يطل دائما
او هو مقيم بلا اسوار
يبللني بالوجع ويضم روحي يغمرني 
كشط يحوي السفن المحطمة من هول الرياح
 فأذا رقصت الريح 
حطمت الأفراح
فلا شئ يطهرني من الغياب
ولا يسكن روحي الا العذاب
ايا  ريح الشوق والانين
كل اشيائي باردة
فألي اين المسير
بقلمي ..لبنى عبد العزيز ياسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق