رسبت ولم أنجح
فى دروس الحياة والفرح
الفرح صعب بكل اللغات
فخدي أضاء قلبك
وانار فيه الظلمات
فاحترقت أنا بضيائك
وكأنك الموت الذي لا مفر منه آت
وكأن بك نهاية اللحظات
أن ابتدأ القلب فهل يرى حضورك؟
ام الغياب رزنامة حضور الرواة؟
وكأن العمر لم يمضي بغيرك
فبدايه
يوم ميلادي واول الصرخات
ونهاية ثواني الحياة
امتزاج الروح وبروحك المنامات
احملت اثم ام مقام الجنات؟
عمرا وينتهي ان كنت معي او لا
غادرت لم اغادر وكل الشرعات
نصبت للأبحار ترسو بشط
بلا ملاح
بلا بحر بلا مياة
هي سفن خلقت للابحار والمحيطات
بساعاتي بهذياني من فرط حزني
من فرط الشوق والحنين
وذكرياته تأخذنى
امتد العقل للجنون واقصى ما اكون
بكماء خرساء
عمياء
و ترى النور فى سماه
من فرط حزنى..... فقدت ابتسامة الحياة
لا مبرر لك يا ذهني
فالطريق إليه يرهقنى
فالطرقات تبعدها المسافات
انا كا طائر... ذهبت بعشه الرياح
وامواج المساء
كادت تغرقنى
لولا سبحت الى مرساه
اجيد البكاء واكثر ما اجيد الحزن وذرف الدمعات
ولدتني امي عارية
لا ثروة لي الا..هي ..
وامي الان من الأحياء الاموات
كغيم حط في الافق
لتتفتح الازهار
لكن الشمس حتما
ستقتل نحيف الاوراق على الشجيرات
وعليل الشريان
والغياب يطل دائما
او هو مقيم بلا اسوار
يبللني بالوجع ويضم روحي يغمرني
كشط يحوي السفن المحطمة من هول الرياح
فأذا رقصت الريح
حطمت الأفراح
فلا شئ يطهرني من الغياب
ولا يسكن روحي الا العذاب
ايا ريح الشوق والانين
كل اشيائي باردة
فألي اين المسير
بقلمي ..لبنى عبد العزيز ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق