معارضتي لقصيدة الشاعر أبو تمام (السيف أصدق أنباء من الكتب ):~
الحــرب أكثـر إيلامــا من اللّهــب
في حدها الحد بين الموت والكربِ
فلا ســلاماً ولا أمنــاً أحــس بــه
ولا ســروراً فكم أنهكت من تعـبي
ماالحـرب إلا أنيــنٌ حسـرةٌ كمــدٌ
بؤسٌ هــلاكٌ فتهــجيرٌ بلا سبـب
الحـرب حقـدٌ عداء فتنـة زُرِعت
سلاحها الزيف والتضـليل والكذبِ
إن أُضرمت فالحصـاد المر نشهـده
قطف الرؤس يليه سـوء منقــلبِ
إكتضـت الأرض من أشـلائنا وروت
دمــاؤنا كل شبــرٍ ضج بالغضــب
بيـوتنا عــورةٌ إن لـم نؤازرهــم
ونسفها واجبٌ في عـاجل الطلبِ
قالوا نحارب قلنا من ؟ لِما? أجبوا!
مصيبةٌليس يدروا..جهل مُحتسبِ
فــلا يهــودٌ قتــلنا تلك كذبــتنا
ولا حشـدنا لقدسٍ ضد مغتــصبِ
ولا طوائــرنا دكّــت قــواعـد مـن
قد جحفلوا ضدنا فالبحر مضطربِ
سلمــت بوارجـهم من نارنا وغدت
في مــأمنٍ وبلاد العــرب كاللهــبِ
الموت لامريكا واسرائيل صـرختنا
وما قتــلنا ســوى ليلــى وإبن أبي
كفـرت بالطائفيــة لا إلــه لهــا
ولا نبي.. وما جاءت في الكتــبِ!!
بقلمي الشاعر:
أبو زيـاد السـلفي