و آه على ما اعتراني
كنتَ بنظرني مارداً
..............كنت أظن
أنك السند في
أيام قاسية و أنك
لي.. المدد و العون
كلامك قلته لي
و كان عهداً منك
...........أن تصون
بعثرت حروفي
لملمتها جعلتها سراباً
......لا تدركه العيون
بعد أن زرعتك
في وريدي مزقته
..بقساوة و جنون
لأنني توسمت بك
خيراً غرست براثنك
و قلت فصاداً مضمون
رمقتني و أنا
ألفظ الأنفاس
....و كأني لم أكن
لن أسألك لماذا
أمري عليك هان؟!!
... و لمَ تخون ؟!!!
لأني من ظننت
فيك خيراً و هذا
.......جزاء الظنون
نعم بت أتمنى
أن تكون حلماً
ينتهي برفع الجفون
اجلس بهدوء
اسمع نداء الكروان
...و تغريد الحسون
درس علمتني
الحياة أن أتجنبك
.........و كل الظنون
……………………………
من قصيدة { ظنون }
بقلمي Ola Arafeh
شاعرة السكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق