جاء ليكتبني قصة
كتبته قصيدة
جيشت حروفي ضده
بمعاني الصد تعويذة
وأقمت بالفصلة حدودآ
بالإستنكار كتبت إسمه
إستفهاما وتعجبآ
نصبت له تأديبة
رفعت جميع قواعدي
عتادآ وتحصينة
بالأمر نهيته
ممنوع الجزم بملاقاتي
او التمني محادثتي
وجواب الشرط بيننا قبول
على الا تكسر مهادنتي
وأستجديتني غلق القصيدة
فالفكر فيه للحنين مضاف
ونبض القلب مضاعف
صدي أصبح ماضيآ
والواو تستعطفني
ان تكون بين أسمينا
مستقبل
نقطة وضعها هو
برفع الحاجب مستنكرآ
ووضع فوق بعض نقطتين
وبدأ قصته حروف
وكانها سهام نحوي
تعي طريقها للقلب
فعلى السطر أردتني
فأغلق الكتاب وبين يديه حملة
وإستلقى على أريكته
وكتابه على صدره
فبت انا والأبجدية
على مشارف الحلم نحرسه و ننتظره
أو ـتذ كـــ فايزه البغدادي ـــــرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق