دموعي
تلك العبرات المتساقطة
على وجنه الأمل
تخرج مهرولة
تحمل
نيران ماضي سحيق
تحفر علي وجهى نقوشها
تقيم معابدآ لطقوسها
تعانق وجعي
ترسم لنفسها الف طريق
باحثة عن شيء جديد
قبلت برودتهافمي الغريق
ثم أشعلت فى روحي الحريق
لامستها بأناملي
أجلستها على عرش منديلي
الذي أرهقته الذكريات
لكنها أبت البقاء
ورحلت تسابق الغيمات
تهطل دون توقف
من بين طيات أهدابي
تغرق أيامي ..تبلل وسادتي
تهتك ستر ليلي
تصاحبها موسيقى التنهيدات
ترقص بين ضلوعي
ممسكة بأوردتي
تعتصر خصر شرايني
لتشرب نخب الأهات
تترنح ... سكرانه
تغتصب من روحي الضحكات
تمزق عن جسدي أسمالي
تكشف عورة أيامي
تدمرنى في لحظات
ترهقنى ...تربكني
تصلبني علي جذع نخلة
متهالك
تكبلني بالأشواك
تترك جسدي المنهك
يسقط صريع الطعنات
وحينها تنام علي وسادتي
هادئة
مستقبله أول ضوء للفجر
ليجففها
تبتسم لي ..تخبرني
غدا سوف تلقاني #
د.امل عبدالله عابد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق