أوتذكرنى

أوتذكرنى

الأحد، 28 يناير 2018

وكأنني للمتألقة سامية أبو طابية

و كأنني ما زرت يوما بيتهم
تلك المرافيء أنكرتني ،،مطلقا
و مضيت أبحث عن بقايا تحتوي
مني شرودا ،،و انكسارا محدقا
فكتبت أشواقي على جدرانها
هذي المساكن ،،فاستحت أن تنطقا
مذهولة بالحب تحرق صمتها
كم ذا حوت منا ،،غرورا أحمقا
و عكفت أشتم العبير بوردها
تلك الدروب ،،عزمت ألا أعشقا
عبثية أحلامها إذ أغدقت
في الصمت حتى تستهيم و تُحرقا
ها جئت وحدي باحثا عن طيفهم
عن حلة الفل الذي بث النقا
وحملت حلمي قيد كفي حيرة
حامت على فكر قديم ،،أُرهقا
و بوادر الحب المسافر مذ مدًى
تجتاح هذا الأفْق،،لاحت بالبقا
محمومة حد التلاشي ،،أدمعي
سَالت على شفتيّ..حتى أشهقا
من وجد من أتلو هواه بأحرفٍ
كالنور ،،كالبلور ،،شعرا ..مشرقا
#سامية_بوطابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق