لا أنا حزين كالفرح،
بل الفرح يفوح اعتبارا،
يموء بلهجة قوس قزح،
ينحني للحزن القادم من ذلك الحي،
من تلك المعارك المندلعة هناك،
من جمرة أشعلوها أيام كان فرحي،
في سلة الضحك،
و بؤس لا يعتريني،
دجلة تبتسم..
فرات ينأى عن البكاء..
أم الربيع يحلو
بألوان الياسمين،
كالنيل حين يفوح عطر الياسمين،
مبتسم في ظل المعارك،
و فرحي لا يعلو كالقمر،
بل ينخفض،
ينخفض..
كذاك الشؤم القادم من أشلائي.
حين تمزقت بوغز إبرة،
و حلم مجهول.
محمد هالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق