جئت اليها وريح هواها يسكنني
ويقاسم صفاء الليل في الحلم
وأذا بلغ عشقي الكمال فاأنني
ابدعت وابدعت في الهواء المغرم
وتسنبلت سنبلة في حقول المنى
وحان القطاف في مسائي الاعظم
وعصافير الشوق بالحنايا تعازفها
الحان الحصاد على اوتار النغم
وقطفت من ارض ثراها الرطب
وكأن القطوف من الشفاه محرم
وقبلتها بحرارة شوق واشتياق
وكان حنانها من سلسبيل النعم
ووصال انفاسي وانفاسها طربا
على اعتابي واعتابها بتردم
اسلمتها نفسي وسلمتني نفسها
بسمائي الثريا على بساط اعجم
ونثرت الوانها والند على وسائدي
وريح الانوثة على السرائر مترجم
واضحت الشمس من مشارق عيونها
للقاء يوم في وصالي الأنسم ....قلمي ثائر ابو ترابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق