خـمـــــول حـــــــب
غــــــط قــلــبــــى فـى هـــــــدوءحــــــــزنـهـا
وتـبـعـثـر الـمـاضـى عـلـى أشـــلاء شـــوقــهـا
وهــرعـت أسـلـك دربـآ طـويـلآ بـيـن دروبـهـا
يـالــــيـت شـــعــرى أنـــى لـى مـن دربــــــهـا
انــــى وقــلــبــــى قــد عـشــــقــنـا كـلامـــــهـا
وقـــرأت فـى عيـنـيـنـهـا مـا خــــط الـهـــــوى
مـن الـجــمـــال والــمـحـاســــــن كـلــــــــــهـا
وتـحـــت هــــدب جـفـــــونـــــهـا ســجــــــدت
آهــــــــاتــــى تــســـــتـــظــل بــعـرشــــــــهـا
وتـلـــوت مـا تــيــســر مـن كــــلام الـعــشـــق
خــاتـــمـآ كـل الـكـــلام بــقــبـــلـة لـجـبـيـنــهـا
فــــــــراح عـنـهـا حـــــزنــــهـا وتـبـســـــمـت
وسـمـعـت تـغـــريـدآ أتــــى مــن قــلــبـــــــهـا
ســــــألــت عـن الـحــــب وكـيـــــــف كــــــان
خــــــــــامـــلآ بـحـــيــــاتـــهـا
فــقــلــت قــلــبــى هــا هــنـــا فـيــه الـســعـادة
وضـمـمـتـهـا لـنـبـضـه ويـداى حـول خـصـرهـا
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق