أوتذكرنى

أوتذكرنى

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

وكأن مادارت الأيام بقلم فايزه البغدادي / أوتذكرني

وكأن مادارت الأيام 
ولا توالت الليال 
ودموع عيني تنسال
كف عن الوداع 
باتت الشمس رافضة الشروق 
بات القمر دائم المغيب 
ماعاد ينبت الزهر 
ماعاد الماء يجري بالبحور 
سكنت كل متحركات الدنا في عيني 
وباتت الحياة صريعة أناتي 
أعلمها جارية في أواصر الزمن 
لكنها كالروح عندي 
باتت بلا أنفاس 
وكأن مالأيام مرت 
وكأن الألام ماكانت من كثر عذاباتي 
وبات الأمل يجتاحني بكبر  
فما مر علي منك بعاد 
وتطوف الأحلام بمنامي  
تراهن حالها أنك تفسرها بالصباح 
أياغد كان في الأمس البعيد جطام
لما الأن تداعب الخيالات 
وترسم على الرمال بيوتآ 
وتزينها بورود الأرض للقياه
والكحل يخطط العين 
وبممشطتى أسحب الياس 
من رأسي مع شعري أمام مرآتي 
 سالبس البنفسج مرة اخرى
فبات حبيبي على مقربة من الإتيان 
ولأضع الآن موسيقانا مونامور 
عله يسمعها فيعجل بالإتيان 
لكن..... مهلا 
لم أضع العطر الذي أهداني 
فلتنتظر حبيبي برهة 
مازلت أكمل زينتي 
كي للجمال أكون في بهاء
والآن هيا لنكمل سهرتنا 
على موسيقانا ونتهادي 
كما إثنين من الورقاء
ياويح عقلي 
أأراقص على النغمات الهواء 
وأحتفي وحدي بقدومه 
وقد مر على فراقه عام 
الآن أطبق بأصبعي 
على لهيب شمعاتي 
لأطفئها 
كما إنطفأ نور حياتي 
وإليك في البعد تحياتي
#فايزه البغدادي
2 نوفمبر 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق