قال
ياحبيبةَ الرُّوحِ
ياخليلةَ النَّفسِ
تهادي بسحر الخُطا
بحنبنِ الماضي وذكرى الليالي
إليَّ تعالي ..... لاتقفي .....
لاتستحضرِي الكِبرَ.....
فأنتِ منِّي...... أنتِ ذاتِي
فتعالَي..... لاتكابِري ....
لاتتصنعِي النسيانَ والجفاءَ
فحضرتُهُ..... وكُلي انصِياعٌ
قلتُ أَوَ تَعلمُ مابي ؟
قال انظُرِيني بتلكَ العينينِ الغَوَالِي
وسحرِ لحظيهما الآسرِ
لنبضِ القلبِ ورعشةِ الوجدانِ...
انظريني حبيبةَ الرُّوحِ
واقرأي مابِي .......
واعلمِي أَني قد متُّ فى الغيابِ
ماغبتُ عنكَ لحظةً......
غيرَ أنكِ كنتِ تسكنينَ القلبَ والذاتَ
عانيتُ ..........عانيتُ بعدكِ والفراقَ
وصدّكَ وتعنتك بالأَسبابُ.....
مابِي......؟!!!
إذا كنتُ عليكَ أغارُ ؟! ...
أو هى الغيرةُ عيبٌ
لرجلٍ عشقكِ أنتِ دونَ النساء ِ ؟!..
.أمَا ترحمٍينَ ذلَّ كبري ولكِ انقيادِي
وأنا الرجاءٌ لكلِّ النساءِ
قد عشقْنَ فىَّ الكلمةَ
.وعشقنَ خيالِي...... وتوددنَ إِلي
ومارأَتْ عينايَ فى الحبِّ إِلَّاكِ....
أَلا ترحمينَ
اوَلا تعذُرينَ...
ألا عن عنفُوانِ غروركِ والكبرِ تتخلِّبنَ وتصفحينَ عن رجلٍ لايملكُ فى الدُّنيا إلاكِ
وبعضاً من سنواتٍ..
إن كان هناك عمرٌ معهُ تنعمينَ...
.انظرينِي حبيبتِي.
لاتنطقِي..دعى القلبَ ينطقُ..
فإن نطقَ والله ِلقالَ اسمِي؛
ورسمنِي بالوجدِ..
وعزفَ حبي بنبضهِ سيمفونيةً عشقٍ
يحيا عليها العاشقُونَ..
فلا خليلتي عليَّ تتمردِي ..
وتعالي كي بحبي تنعمي
# فايزه البغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق