✍️ تباري على سطور سكرى ✍️
في عتمة الوجود
وسكون النبض القاتل
توحشت وميض عينية
وصخب همسه الحاني
اخذتني يدي الى دفتر الذكريات
اقلب يومياتي
ومادون عليها من كلمات
كانت هي كل حياتي ونبضاتي
كلمات مني
تغازلها كلماته
تحاوره كلماتي
فيفيض عليها من المعاني درر بتباهي
محاكاة جموح الحرف
كصهيل يخترق كل حواجز الصمت
انشودة غرام تتغنى
يحفها من الانغام
ارق السيمفونيات
اعتلت الشفاة ضحكة
ورقرقت بين الجفون بعض من الدمعات
أكل هذا كان محض صف حروف ومحسنات
ام هو العشق وارته الغيرة والكبرياء
كم من كلماته خجلى تقف امامي
بعين التحدي تبادرني
بحق الدفاع
اعيدي ماقرأتي
علك تجدين
المفقود بين المعاني
من بين شفاهه وقلمه تبخترت
قاصدة فيك القلب
لا عقل الحساد
مابك وقد كفرتي بالكلمة والمعنى
اتكفرين بما هو شريعة المحبين
من وصف وإجتهاد
صه وانصتي لما بين الحروف من ألم وإستجداء
اتحرمين على ذاتك الفرح
وارتكنتي على اضغاث الغلطات
بالله لاتتعنتي
لاتستكبري
ولا لجيوش حرفك تعدين
فقد مللت التباري على السطور السكرى بينكما
وغلق بيوت الشعر بقوافي عاتيات
إستكيني واهدئي
فقد كنت له وشاهدة انا الماضي والآتي
تمتمت هاذية
اخدعتي كما خدعتني معانيك المبجلات
كم مرة لي أتيتي
وكم مرة لأخرى كنت خير الرسل بالأبيات
كم مرة بين دفاتر أخريات
كنت احب الذكريات
كم شاهدت فرحتهن ودمعتهن
حين الهجر والوصال
إستكيني انت بين دفتري
وغطي في النوم
فما لك إلا الثبات
وإتركي لي دمعتي
بدل أن تمحيك من بين المجلدات
فهو الآن عابث يترنح كانت
بسن دفاتر كثيرة
بين ماض وحاضر
وغدآ يكون لهن ذكريات
✍️ أو تذكـــــ فايزه البغدادي ــــــرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق