أوتذكرنى

أوتذكرنى

السبت، 20 أكتوبر 2018

قصيدة ( أنا شاعر )بقلم الاديب ( يحيى عبد الفتاح )

قصيدة ( أنا شاعر )
أنا شاعرٌ يغزلُ الصبحَ
من عينيكِ أحلى قصيدْ
لستُ غادراً فالشعر قد
أصبحَ فيكِ عاصٍ بليدْ
سلي فؤادَك من سلبَ
دمائي من حبلِ الوريدْ
سلي شفاكِ كيف أمسى
الشهد فيها يملؤه الصديدْ
....... ......... ............
ذهبت براءةُ الوجهِ الجميلْ

سكتت حمائمُك عن الهديلْ
سـقط التـاجُ ولـم يـبقَ إلا
بقايا شحوبٍ ومسخٌ عليلْ
وشـمسٌ تغيـبُ ونورٌ تولّى
وصوتُ غناءٍ أمسى عويلْ
قصائد ُ شعري سـكتت لأنّ
زهورَكِ كفرتْ بكلِّ الفصولْ
........... ........... ...........
أنا شاعرٌ ألقى بين عينيكِ

رِحَـالَه وأهـداكِ الـدَّواويـنُ
أنا راهبٌ أرخى السترَ عليكِ
وانثنى يتلو سـفرَ الحـنينْ
لئِن مللتِ غرامي فلا أسفٌ
عليك ولا على عشـقٍ مهينْ
أنا شاعر لن يخفتَ الصوتُ
مني مهما تحدتني السنينُ
............ ......... ...........
أنا من رَصَّعَ بالقوافي تاجَكِ

يا امرأةً أعشـقُ كلَّ ثناياها
أنا من نشرَ النورَ بأوصالِك
يا امرأة ما عشقتُ سـواها
ما عاد تاجُك إلا هيكل محا
الزمان منه حسناً كان تيّاها
كَفَـرَتْ ثـناياكِ بالنورِ نكراناً
فأطفأَ ما بعينيكِ ثم قَلاها
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )

في محطة القطار/بقلم الاديب محمد الورد

في محطة القطار
كنا
نقرأ الأشعار
ونعزف 
يتراقصون
والعيون تبحث تتلصص
أين
لم يصل هل ضاع بالزاحم
نرتبك
نمارس الفرح ونخفي الحزن
نقتل الانتظار
بمراوغة المكان 
جالسين واقفين
نقرأ بعض عناوين الصحف
والكتب
ونتفرج على هذا الساحر
او ذاك البائع
أين وصل 
لعله نسى لعله 
ّ........
حكايه تتكرر كل يوم 
كل شهر
كل سنه
بعد ّ..................

محمد الورد 19/10/17

تأسدت الضباع ...بقلم الاديب السيد عماد الصكار

إلى الذين يظنون أنهم في غفلة من الزمن أصبحوا أسودا" وهم لا يحملون ألا أحلام الضباع ...
بقلمي ..
تأسدت الضباع ...
تأسدت الضباع بثوب سبع
تلبس مارق نزق حقير
و تمتمت الشفاه نعيق صوت
فكان صفيرها كرغا البعير
يعكر صفو من هجع الليالي
ويطلق في المدى شزر النقير
تغول في الدجى كصليل سيف
ويحجم في النهار عن الصفير
مخافة أن تراه جموع أسد
فتنزع عنه غاشية الزئير
توشح باللثام و ناء بعدا"
كما بعدت صغار ذوي الشرور
يفتش في الخلا فيخال وكرا"
تزاحم بالوحوش كما الجحور
فراغ تدافعا" ليطال شبرا"
فما وطأ الخبيث سوى الشفير
فأيقن صاغرا" و بدا حقيقا"
عظيم فداحة الخطر النذير
و أن أسودها عزمت لأمر
تسوم ضباعها بلظى السعير
السيد عماد الصكار

"رسالتك"بقلم الاديب زين العابدين بن جبران البيحاني


زادت رسالتُكَ
الفؤادَ ، تَحيُّرا !!

فيها ارى
ماليس غيري 
قد يرى

ابدعتَ
في فن الرسائل
دائما

وكأن قلبك
بالفراق تَشطَّرَ

لكن 
اذا تم اللقاءُ ووصْلِنا

لابد فيه
ان تمَلَّ وتضْجَرَ

حيرتَ قلبي 
في هواك وصدقهِ

واذا رأى 
دمع الخدود تأثَّرَ

قل لي بربك !!
هل يعذبك النوى ؟؟!
فلقد تلظَّى
خافقي وتسعَّرَ

الحب ليس
رسائلٌ 
وكتابةٌ

او قولُ مَنْ قال 
الكلامَ وانكَرَ

الحب ليس مُسيَّراً
بالطبع،، لا ؛؛؛؛ 
بل بالسلوكِ تدثَّرَ

الحب افعالٌ
نراه امامنا
يمشي الهوينا 
لا يواريه الثرى

يا من يرى
في العشق ؛ 
سلعةَ سوقهِ !!

ان المودةَ 
لاتباعُ وتشترى ..؛؛

بقلمي
زين العابدين بن جبران
البيحاني

19 تشرين الاول 2018 م

الجمعة، 19 أكتوبر 2018

* أُحِبكُم **الاديب الشاعر سعود عبااعَزيز ألدوسري

*
حارَ ألفؤاد بِظُرفِكم 
يا من طوقتموني بجميل صنعِكم

أنتم هِبةُالله ألذي 
مَنَ علَيه بِودكم 
أحبكم أُحِبكم

أنتُم جمالُ حِكايتي 
وأنتم ربيعاً لِدُنيَتي 
ما أروع ألدُنيا بِكُم 
زهراةُ عمري والوفاءُ لِأُمكم 
أحِبُكم أحِبُكم

ها قد وصَلتُ نِهايتي 
وَالُكلُ قَد عَرَفَ حِكايَتي 
ما نامَ عَني جِفنَكم 
ولا قَلَ عَني عَطفكم 
أُحِبُكم أُحِبُكم 
الشاعر سعود عبااعَزيز ألدوسري 
٢٠١٨/١٠/١٦

صوره...//الاديب

شعر...
الي محبي شعر الفصحي اهديهم قصيدتي
صوره...
سال من ثغرها العسل...كٱسه .مضرب المثل
كلما رق .....وابتسم....هزني الشوق والغزل..
_________________________________
خدها ..صفحة القمر...وجهها البدر...واكتمل
خصرها مال..وانثني...إبتهاجا....بما.....حمل
عودها طاب واستوي..ضاق في.لجة الحلل
لا خلافا..........وإنما....كيف للحسن.يحتمل
_________________________________
عينها....مثلما...... سما....بلا..غمام..ولا...ظلل
ترسل الشوق .والهوى....ناعسات....بلا....كلل
رمشها...صاب....كلما....ٱغمض الجفن والمقل
مدت ..الوصل..حبلها...روعة ...كسرت..الملل
__________________________________
واثق الخطو......ٱينما....راح ..او جاء...او نزل
فارغ.....الطول....ياله...حينما قام ....واعتدل
رافع الرٱس.ما انحني...شامخ....رده...الخجل
تفرح ..الٱرص..خطوه...لا بطيئا......ولا. عجل
____________________________________
نحرها اليافع الجميل...نادي في ثورة...القبل
إنني النهر ....والغدير ...ماؤه الخمر...والعسل
شعرها الناعم الحرير. ...مذهب.....صابه البلل
روضة ...حفها العبير ...تحفة......ثارت الجدل

هي باريس غريمتي //الاديبة زينب رمانة...


@@ هي باريس غريمتي @@
هي باريس غريمتي بك 
أيها الشيخ الذي دللته الألهة !. 
تروضك دروب الهوى بجسارة ..
وتنساني انا الحسناء الباسقة !. 
كم أهديتك من الحب قناطير !. 
ترحل في بحر العيون !. 
تسامر ضحكتك المغردة ..
كم أذهلتني تيك الشفاه !.
تثرثرني الحب برشفة 
يرتعش لها فؤادٌ
قدأضناه النوى !.
أنسيت عنواني ؟. 
وأنا الغيداء العاشقة ..؟
مابرحت نواظري تجوب الكون
من شاهق إيڤل !. 
أبحث عنك بمراري !
بقلة حيلتي واصطباري 
وأسأل أبراج السما ء بحرقة !
هل توهجت يوماً ببريق من ثناياك الأسرة ؟. 
تترنم بحسناوات باريس !. 
وتناديك برلين الساهرة.. 
تتأبط ذراع الرغبة بكلاليب الغرور !.
وتنهض تمتطي حزم الضوء المستهترة !. 
تحمل وردة الحب كرجل عصريٍ
وتدعوها لرقص ماجن خليع !. 
وقلبي يثور كهذيِّ فراشة مارقة ماهرة !. 
ألا ترحم قلباً أتعبه التسكع
في أروقة السهر !. 
يبحث عنك !. 
تستهويه غابات الصدر 
المفتون بعشقٍ غجري !
فتجول هناك أُنملةٌ عابثة !
غريز ذلك القلب يامهجتي
تجذبه إليك أبدا ضحكتك المجلجلة !. 
هناك على جيدها نثرت العطور !. 
وقلبك المخمور عتيٌّ كهمستك الراجفة ..
سأرحل عن مدن عربدتك !. 
أتوارى بعذوبتي سنين الجوى ! 
ألا سحقاً لسراديبك المحنطة !. 
رد إلي قلبي 
وذكرياتي 
وباقاتي الحزينة 
ومناديلي الموشاة بهمس روحي المثقلة !. 
أليت على قلب اتعبه الجري اللاهث 
على أرصفة الانتظار !. 
أن لا يواكب بعد لأيٍ من الزمن.!
نزواتك المتمردة ..
زينب رمانة...

(( حلم شهر زاد ))الاديب ((فكري حسن ))

(( حلم شهر زاد ))
* * * * * *
عندما تغيب
الشمس ...!
وتولد الأماني 
ويزداد الشوق 
وتعجز المعاني

ويصرخ الحنين
بقربك ل تشعل 
وتحرك المشاعر

وسكون الليل 
يداعب أفكاري

وحديث الهوى 
ينعش أنفاسي

وقتها نذوب 
في كأس الحب !
لنشرب من خمره

وخمر كأسك 
مليء بالشهد !
لا اسكر ...
مهما شربت منه

ياليت الليل يطول 
حتى ارتوي ..
من كأس حبك

وارتشف العسل 
من كأس خدك

وتمر الساعات 
ثواني ..!
وينادي ديك 
شهر زاد 
انتبهوا ....
فقد جاءكم 
الصبح ..
من بعيد يتهاد

معلنا بانصراف 
شهر زاد ..
وقتها افقت
من نومي 
انظر يميناً
وبساري ..
فلا أجد غير
حالي ..!

فاغمض عيني
ربما ...
أعيش في الهوى
من تاني ..!

وأشد غطائي 
وأحاول أن انام

ولكن هيهات . . 
فقد ذهبت 
شهر زاد ..!

((فكري حسن ))

/// اقترابٌ ..واغترابْ ///الاديبة غادة الزناتي

/// اقترابٌ ..واغترابْ ///
أحاول الهروب....
أنسج كلمات لبعدك....
أخلق تفاصيل لنسيانك...
وأتوه...
لا أعرف ....
طريقة واحدةً...
تنسيني تفصيلاً واحداً ...
من تفاصيل حبك ....
إياك ومراقبتي عن بعد .....
كُن جريئاً ......
اقترب.......
ولااا تغترب......
رُبما أكون في انتظارك ....
محفور وجهك في صمتي ....
وفي لغتي....
ولا تخف بُعداً أو ظمأ.....
براعم روحي قوية...
مهما زهدت.....
عادت وأزهرت.......
يغلبني السكوت حيناً....
يسكنني الخجل أحيان....
أمضي بين البوح ...
بلا أمل ....
إن اخذ غيري المكان ....
ارسمني ....
بطيفٍ من خيالك...
بوصالك قلبي....
لم يكتفي...
أشعلت نيران الشوق ...
بشموعٍ من حنين ..
لحظة غيابك والأنين ....
أسمع ترانيم عشقك ...
داخلي من سنين
أصداء رنين ....
هنا ......
يحدث لي التعثر ....
وحيث التبعثر والذوبان...
يولد حبي من جديد ...
ليس أحياناً......
بل الأن .....
....مع حبي.....
------ غادة الزناتي -------

سيدتي/الاديب حسين عيسى عبدالجيد /

سيدتي
^^^^^^
كوني بخير سيدتي
سألملم أشلائي وأرحل 
نعم سأرحل 
فلا عطر أنثره 
بعد اليوم 
ولا مشط
يداعب شعري 
فلا القلم مثل قبل 
لك وحدك يغني 
ولا الحروف لك 
عادت تطاوعني 
حتى القصيدة
التي نثرتها 
ذات حب 
باتت غير 
وتسربت من 
ديوان أشعاري 
فأنا أعيش 
بين ليل ونهار 
تائها ضل الدروب
وخاصم الملح 
كل خبزي

سأنام بعد الآن 
قرير العين 
ألعن العشق 
والعشاق 
وألملم إن وجدت 
بقايا من عمري 
لكن إياك 
تأتين باكية 
وتجتثين بهدوء 
أوردتي 
فدمع العين جف 
وجرح القلب 
ربما في 
قادم الأيام 
يخف

إياك وشعرك الغجري 
تنثريه على
قارعة الطريق 
فالريح تدفعه 
ليأتي ملهوفا لخاصرتي 
فالنخل ماعدت طالعه 
ولا تمره بات يجذبني 
ولا تفاح خدودك 
راح بالقبل يطعمني 
ولا نهدك الشامخ 
ما راح مثل قبل
يسلبني العقل 
ويقتلني 
حتى ثغرك 
نويت عنه الصيام 
بعدما ظل رضابك 
يرويني مرة 
ومرات كثيرة 
يثملني

كوني بخير سيدتي 
فما عاد الزمان زماني 
ولا المكان مكاني 
فقط لهيب نار
يمرح في مضجعي 
وكل أوردتي
____________________
حسين عيسى عبدالجيد / مصر