وغدوت في بحر لآتي أموج
ثم هاذية أرفع رايات العصيان
فنجواك حنين يمزقني
ينقب عن أشلائي
ليزرعها في في أرضك حياة
لا لعينيك فلعينيك بريق يخطفني من ذاتي
لأغوص في بحور من صمت الكلمات
لا ليديك التي حين تخطف مني سلامآ
تنام يدي في يديك ويأخذها السبات
لا لقصائد عشقك التي تلقيها على سمعي
تآسرني بين شطورها فعلى السطر نشوانة أبات
لالليل الذي تحمله خطواتك
لتدغدغ قلبي بحكاياك عن القمر والنجوم
وكم لنا فيه من ذكريات
لا
لا لتنهيداتك الحارقه التي تخرج من فاهك
وكأني العاصية المارقة فكفاك آهات وزفرات
لا
لا تبعث بمراسيلك فماعدت اقرأها
وأحيانآ أطويها مراكبآ أركبها البحر حاملة فيك أمالي الحالمات
لا
لم أعد أنا أنا بل هزمتني في الأنا
أعتلتني أزاحت من قلبي ضعفي
وأمدته بحرة الدقات
إجتثت من خضوعي مسالمتي
أقامت من ماضيك جسرآ
وعلى حافتيه زرعت ظلمك
لأستند عليه حين يراودني
أن أعبر ذاك الجسر للمتاهات
أو تدري حين زارتني الأنا
خارت داخلي بضعفها أنا
منكسة بخذي يوم رفعتك تاج على الأنا
منكسة لها الرايات
نهرتها كبرا وخواء
تركتها وبك لذت توحدآ
وأعلنت عليها العصيان
وسكنت عينيك الساحرات
مجنونة أنا حين أخذتني
معسولة الكلمات
مجنونة أنا حين أغمضت عيني
ومددت يدي أتحسس اليك طريقي
أنفاسك كانت بوصلتي
وبين يديك المرساة
لا لعبنيك الساحرات والتي أمامهم تضيع كل اللاآت
✍️أو تذكــــ فايزه البغدادي ـــــرني