كما الميلاد طلتك
مخاض ألم زائل
بفرحة وليد ولد
كالبدر عانق الفجر
فبزغت شمس في المهد
ضحكة من القلب علت
حين الحياة بدت
هكذا كانت طلتك
بذور أمل بدرت
في رمل الصحاري
بسطتها ربيعآ خطوتك
فأينعت بندى طلتك
خضارآ حل الصفراء
فكسى الجرداء ورودآ
بلون الحياة تمددت
ونخيل عرش فروعآ
فكان بشموخ هامتك
مابال القمر بالليالي
إن كان أول الشهر
أو بالرابع عشر
وإكتمل
كدين جديد ظهرت
إغتسلت من رجس أي هوى دونك
تطهرت من كل ذنوبي
توجهت لعينيك قبلتي
وبين يديك محرابي
إتخذتك أمامآ
وأعلنت توبتي .....
............: وإعتنقتك
أو تذكـــ فايزه البغدادي ــــــرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق