أوتذكرنى

أوتذكرنى

الأحد، 16 يونيو 2019

لا لعينيك بقلم فايزه البغدادي

وغدوت في بحر لآتي أموج
 ثم هاذية أرفع رايات العصيان 
فنجواك حنين يمزقني 
ينقب عن أشلائي 
ليزرعها في في أرضك حياة 
لا لعينيك فلعينيك بريق يخطفني من ذاتي 
لأغوص في بحور من صمت  الكلمات
لا ليديك التي حين تخطف مني سلامآ 
تنام يدي في يديك ويأخذها السبات 
لا لقصائد عشقك التي تلقيها على سمعي 
تآسرني بين شطورها فعلى السطر نشوانة أبات 
لالليل الذي تحمله خطواتك
لتدغدغ قلبي بحكاياك عن القمر والنجوم 
وكم لنا فيه من ذكريات 
لا 
لا لتنهيداتك  الحارقه التي تخرج من فاهك 
وكأني العاصية  المارقة فكفاك آهات وزفرات 
لا 
لا تبعث بمراسيلك فماعدت اقرأها 
وأحيانآ أطويها مراكبآ أركبها البحر  حاملة فيك أمالي الحالمات
لا 
لم أعد أنا أنا بل هزمتني في الأنا 
أعتلتني أزاحت من قلبي ضعفي 
وأمدته بحرة الدقات   
 إجتثت من خضوعي مسالمتي 
أقامت من ماضيك جسرآ 
وعلى حافتيه زرعت ظلمك
لأستند عليه حين يراودني
 أن  أعبر  ذاك الجسر للمتاهات 
أو تدري حين زارتني الأنا 
خارت داخلي بضعفها أنا 
منكسة بخذي يوم رفعتك تاج على الأنا 
منكسة لها الرايات 
نهرتها كبرا وخواء 
تركتها وبك  لذت توحدآ
وأعلنت عليها العصيان 
وسكنت عينيك الساحرات 
مجنونة أنا حين أخذتني 
معسولة الكلمات 
مجنونة أنا حين أغمضت عيني 
ومددت يدي أتحسس اليك طريقي 
أنفاسك كانت بوصلتي
وبين يديك المرساة
لا لعبنيك الساحرات والتي أمامهم تضيع كل اللاآت
✍️أو تذكــــ فايزه البغدادي ـــــرني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق