أوتذكرنى

أوتذكرنى

الأحد، 21 أكتوبر 2018

بماذا تفكر//بقلم الاديب محمد الورد

بماذا تفكر
وهل يجدي ان نفكر
صراع بين حديث في آخر الليل
صوت المذياع 
اسمع القرآن 
أجد لذة في الفجر وانا استمع له
اه
سنوات مضت 
لم أدرك كم مرت 
كان السوال يتردد
هل نغرم
ام هي احاديث هرمه من ليله ماجنه
كنا نتبادل الاهتمام
والنظريات
كنا نلاحق بعض
بدون اتفاق
جلستُ ارتشف الشاي 
كانت تنظر لي من بعيد بشي من الدهشة
وكنت اتاملها بسحر
التقينا في معرض الرسم
وأمام لوحة مبهره
كنت اكتب قصيده
اقتربت
وبهدوء طلبت العناق
وباصرار أتممت القبله 
وعدنا
بشغف ..... أخبرني المزيد
عن ليلة العيد
عن شروق الشمس
عن .؛وووووووووووووووو عن
توقفنا
يعود الصمت
لنا

محمد الورد 21/10/17

رسالةٌ إلى راحلٍ.//بقلم الاديبة سامية خليفة-لبنان

رسالةٌ إلى راحلٍ.

ماذا لو قشَّرتُ أحلامي منْ سرمديَّةِ الظُّلمةِ لتصبحَ على مقاس أمانيَّ؟ 
ماذا لو تحققتْ أمانيَّ
بأيِّ أجنحةٍ حينَها سأعلو
لألتمسَ قلبَ السَّماءِ؟
ربَّما سأنسى تاريخَ التَجلُّدِ لأحيا على خطٍّ استوائيِّ النَّزعاتِ فإنْ كنتَ عندي كلّي كيفَ أنساكَ وأتخذُ لي مقرّاً جديداً على صفحاتِ الزَّمن الوئيدِ في خُطاهُ كيفَ سأنتزعُكَ من كياني وأنا أنتَ  لو أدركْتَ أنّي لستُ مزيجاً منكِ إنّما أنا كلُّك، هل كنتَ رحلتَ؟ سيطرْتَ على دقّاتِ قلبي اخترقْتَ عالمَ فكري حتّى صرْتَ ليَ الرّوحَ بنسيانِكَ سأفتقدُ تلك الرّوحَ في كياني
أنتَ هو أنا ،طبَّقتُ مبادئَ الصّوفيَّةِ في بعادِكَ لتبقى معي فلمْ أخرجْ من دائرةِ ذاتي لأتخطّاك ،لأقترفَ بذلكَ خطيئةَ النُّكرانِ للذّات.
كمْ جحودُكَ أصابَ مزنَ تصوُّفي بالجفافِ ،فأنكرتَني حتى في تجلّياتِ أنايَ ورحلْتَ ،أحسستُ بطعناتِ ألفِ سيفٍ وأنت تنتزِعُ روحَك منّي إنْ أنكرتَني فذاك لأنَّك أنكرْتَ ذاتَكَ ,إن جرحتَني ورزحْتَ مستسلِماً لسيطرةِ القدرِ فذاك لأنَّك جرحتَ نفسَك إن قتلتَني بمديةِ البعادِ فذاكَ لأنَّك قتلتَ نفسَك .
إياكَ أن تجرحَني أخافُ عليكَ من الألمِ إيّاكَ أن تنكرني فذاكَ أنّك تنكرُ ذاتَك إيّاكَ أن تقتلَني فذاكَ أنّكَ تقتلَ فيكَ الرّوحَ التي أهديتَني،ثم بدونِ أي إنذارٍ أخذْتَ معَكَ الروحَ ورحلْتَ.
سامية خليفة-لبنان

السبت، 20 أكتوبر 2018

أعتراف/بقلم الشاعرة الرائعة ✒ فايزه البغدادي

 فايزه البغدادي
أعتراف
أعترف 
إني من غيرك غريبه
أعترف 
إني عايشه بالذكرى شريدة
أعترف 
إني وقلبي بعراك
بيندهك وأنا ماشية للخلف ناويه الفراق 
بتمنى يكون طريقي فيه ذكرى لك ترجعك 
بأعترف بقسوتي على نفسي قبلك 
بأعترف بجحودي لذاتي 
لأجل ما ترجع لذاتك 
بأعترف وأعترافي نار وحيرة 
إني غيرتي مشكلتي الوحيدة
بأعترف إني بقلبك لحظة حنان
والتانية بموت فيها من قسوتك
بأعترف إنك أسير اللحظةاللي فيها بنلتقي 
والتانية تايه عني بعيد بفكرك وخطوتك 
بأعترف إني حبيبة 
وكتير عنك والأكتر غريبة
بعترف بعندي لك أسيره 
وإنك أسير لحقي فيك متمرده
وبكرامتي ماشيه للخلف بطريق 
مافيه عنوانك ولا وجهتك
بأعترف إني وصلت لحالة جنان
في إتخاذي بعدك قرار 
إاني أعقل الخلق في محبتك 
بأعترف بعقلي وجناني 
إن فكري بحبك اناني
وإن قلبي حبه لك شكل تاني 
بأعترف إني تعبت وقعدت أنتقد إختياري 
أهذي بكلامي على الورق 
وأخد قراري 
إن في حبك مالي قرار 
غير قراري الأولاني
إني في عشقك أتوب
عن قرار البعد تاني 
وإن مشوارك طويل 
واخر قرار 
همشى طريقك تاني

قصيدة ( أنا شاعر )بقلم الاديب ( يحيى عبد الفتاح )

قصيدة ( أنا شاعر )
أنا شاعرٌ يغزلُ الصبحَ
من عينيكِ أحلى قصيدْ
لستُ غادراً فالشعر قد
أصبحَ فيكِ عاصٍ بليدْ
سلي فؤادَك من سلبَ
دمائي من حبلِ الوريدْ
سلي شفاكِ كيف أمسى
الشهد فيها يملؤه الصديدْ
....... ......... ............
ذهبت براءةُ الوجهِ الجميلْ

سكتت حمائمُك عن الهديلْ
سـقط التـاجُ ولـم يـبقَ إلا
بقايا شحوبٍ ومسخٌ عليلْ
وشـمسٌ تغيـبُ ونورٌ تولّى
وصوتُ غناءٍ أمسى عويلْ
قصائد ُ شعري سـكتت لأنّ
زهورَكِ كفرتْ بكلِّ الفصولْ
........... ........... ...........
أنا شاعرٌ ألقى بين عينيكِ

رِحَـالَه وأهـداكِ الـدَّواويـنُ
أنا راهبٌ أرخى السترَ عليكِ
وانثنى يتلو سـفرَ الحـنينْ
لئِن مللتِ غرامي فلا أسفٌ
عليك ولا على عشـقٍ مهينْ
أنا شاعر لن يخفتَ الصوتُ
مني مهما تحدتني السنينُ
............ ......... ...........
أنا من رَصَّعَ بالقوافي تاجَكِ

يا امرأةً أعشـقُ كلَّ ثناياها
أنا من نشرَ النورَ بأوصالِك
يا امرأة ما عشقتُ سـواها
ما عاد تاجُك إلا هيكل محا
الزمان منه حسناً كان تيّاها
كَفَـرَتْ ثـناياكِ بالنورِ نكراناً
فأطفأَ ما بعينيكِ ثم قَلاها
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )

في محطة القطار/بقلم الاديب محمد الورد

في محطة القطار
كنا
نقرأ الأشعار
ونعزف 
يتراقصون
والعيون تبحث تتلصص
أين
لم يصل هل ضاع بالزاحم
نرتبك
نمارس الفرح ونخفي الحزن
نقتل الانتظار
بمراوغة المكان 
جالسين واقفين
نقرأ بعض عناوين الصحف
والكتب
ونتفرج على هذا الساحر
او ذاك البائع
أين وصل 
لعله نسى لعله 
ّ........
حكايه تتكرر كل يوم 
كل شهر
كل سنه
بعد ّ..................

محمد الورد 19/10/17

تأسدت الضباع ...بقلم الاديب السيد عماد الصكار

إلى الذين يظنون أنهم في غفلة من الزمن أصبحوا أسودا" وهم لا يحملون ألا أحلام الضباع ...
بقلمي ..
تأسدت الضباع ...
تأسدت الضباع بثوب سبع
تلبس مارق نزق حقير
و تمتمت الشفاه نعيق صوت
فكان صفيرها كرغا البعير
يعكر صفو من هجع الليالي
ويطلق في المدى شزر النقير
تغول في الدجى كصليل سيف
ويحجم في النهار عن الصفير
مخافة أن تراه جموع أسد
فتنزع عنه غاشية الزئير
توشح باللثام و ناء بعدا"
كما بعدت صغار ذوي الشرور
يفتش في الخلا فيخال وكرا"
تزاحم بالوحوش كما الجحور
فراغ تدافعا" ليطال شبرا"
فما وطأ الخبيث سوى الشفير
فأيقن صاغرا" و بدا حقيقا"
عظيم فداحة الخطر النذير
و أن أسودها عزمت لأمر
تسوم ضباعها بلظى السعير
السيد عماد الصكار

"رسالتك"بقلم الاديب زين العابدين بن جبران البيحاني


زادت رسالتُكَ
الفؤادَ ، تَحيُّرا !!

فيها ارى
ماليس غيري 
قد يرى

ابدعتَ
في فن الرسائل
دائما

وكأن قلبك
بالفراق تَشطَّرَ

لكن 
اذا تم اللقاءُ ووصْلِنا

لابد فيه
ان تمَلَّ وتضْجَرَ

حيرتَ قلبي 
في هواك وصدقهِ

واذا رأى 
دمع الخدود تأثَّرَ

قل لي بربك !!
هل يعذبك النوى ؟؟!
فلقد تلظَّى
خافقي وتسعَّرَ

الحب ليس
رسائلٌ 
وكتابةٌ

او قولُ مَنْ قال 
الكلامَ وانكَرَ

الحب ليس مُسيَّراً
بالطبع،، لا ؛؛؛؛ 
بل بالسلوكِ تدثَّرَ

الحب افعالٌ
نراه امامنا
يمشي الهوينا 
لا يواريه الثرى

يا من يرى
في العشق ؛ 
سلعةَ سوقهِ !!

ان المودةَ 
لاتباعُ وتشترى ..؛؛

بقلمي
زين العابدين بن جبران
البيحاني

19 تشرين الاول 2018 م

الجمعة، 19 أكتوبر 2018

* أُحِبكُم **الاديب الشاعر سعود عبااعَزيز ألدوسري

*
حارَ ألفؤاد بِظُرفِكم 
يا من طوقتموني بجميل صنعِكم

أنتم هِبةُالله ألذي 
مَنَ علَيه بِودكم 
أحبكم أُحِبكم

أنتُم جمالُ حِكايتي 
وأنتم ربيعاً لِدُنيَتي 
ما أروع ألدُنيا بِكُم 
زهراةُ عمري والوفاءُ لِأُمكم 
أحِبُكم أحِبُكم

ها قد وصَلتُ نِهايتي 
وَالُكلُ قَد عَرَفَ حِكايَتي 
ما نامَ عَني جِفنَكم 
ولا قَلَ عَني عَطفكم 
أُحِبُكم أُحِبُكم 
الشاعر سعود عبااعَزيز ألدوسري 
٢٠١٨/١٠/١٦

صوره...//الاديب

شعر...
الي محبي شعر الفصحي اهديهم قصيدتي
صوره...
سال من ثغرها العسل...كٱسه .مضرب المثل
كلما رق .....وابتسم....هزني الشوق والغزل..
_________________________________
خدها ..صفحة القمر...وجهها البدر...واكتمل
خصرها مال..وانثني...إبتهاجا....بما.....حمل
عودها طاب واستوي..ضاق في.لجة الحلل
لا خلافا..........وإنما....كيف للحسن.يحتمل
_________________________________
عينها....مثلما...... سما....بلا..غمام..ولا...ظلل
ترسل الشوق .والهوى....ناعسات....بلا....كلل
رمشها...صاب....كلما....ٱغمض الجفن والمقل
مدت ..الوصل..حبلها...روعة ...كسرت..الملل
__________________________________
واثق الخطو......ٱينما....راح ..او جاء...او نزل
فارغ.....الطول....ياله...حينما قام ....واعتدل
رافع الرٱس.ما انحني...شامخ....رده...الخجل
تفرح ..الٱرص..خطوه...لا بطيئا......ولا. عجل
____________________________________
نحرها اليافع الجميل...نادي في ثورة...القبل
إنني النهر ....والغدير ...ماؤه الخمر...والعسل
شعرها الناعم الحرير. ...مذهب.....صابه البلل
روضة ...حفها العبير ...تحفة......ثارت الجدل

هي باريس غريمتي //الاديبة زينب رمانة...


@@ هي باريس غريمتي @@
هي باريس غريمتي بك 
أيها الشيخ الذي دللته الألهة !. 
تروضك دروب الهوى بجسارة ..
وتنساني انا الحسناء الباسقة !. 
كم أهديتك من الحب قناطير !. 
ترحل في بحر العيون !. 
تسامر ضحكتك المغردة ..
كم أذهلتني تيك الشفاه !.
تثرثرني الحب برشفة 
يرتعش لها فؤادٌ
قدأضناه النوى !.
أنسيت عنواني ؟. 
وأنا الغيداء العاشقة ..؟
مابرحت نواظري تجوب الكون
من شاهق إيڤل !. 
أبحث عنك بمراري !
بقلة حيلتي واصطباري 
وأسأل أبراج السما ء بحرقة !
هل توهجت يوماً ببريق من ثناياك الأسرة ؟. 
تترنم بحسناوات باريس !. 
وتناديك برلين الساهرة.. 
تتأبط ذراع الرغبة بكلاليب الغرور !.
وتنهض تمتطي حزم الضوء المستهترة !. 
تحمل وردة الحب كرجل عصريٍ
وتدعوها لرقص ماجن خليع !. 
وقلبي يثور كهذيِّ فراشة مارقة ماهرة !. 
ألا ترحم قلباً أتعبه التسكع
في أروقة السهر !. 
يبحث عنك !. 
تستهويه غابات الصدر 
المفتون بعشقٍ غجري !
فتجول هناك أُنملةٌ عابثة !
غريز ذلك القلب يامهجتي
تجذبه إليك أبدا ضحكتك المجلجلة !. 
هناك على جيدها نثرت العطور !. 
وقلبك المخمور عتيٌّ كهمستك الراجفة ..
سأرحل عن مدن عربدتك !. 
أتوارى بعذوبتي سنين الجوى ! 
ألا سحقاً لسراديبك المحنطة !. 
رد إلي قلبي 
وذكرياتي 
وباقاتي الحزينة 
ومناديلي الموشاة بهمس روحي المثقلة !. 
أليت على قلب اتعبه الجري اللاهث 
على أرصفة الانتظار !. 
أن لا يواكب بعد لأيٍ من الزمن.!
نزواتك المتمردة ..
زينب رمانة...