انتظرتك وما زلت أنتظر ...
أشواقي مازالت معلقة
تترقب متى ستعانق أشواقك ...
فأملأ صحاف العمر عشقا
و أرتمي في أحضان وجدك .
أريد تعويض ما ضاع مني فيك
أيا نورسي المدفونة في حنين الصمت .
أما يكفيك كم عشت الوجع وأنا مصلوب على أعتاب حلمي المنكسر ؟!
افتحي جنائن قلبك
أعيدي البسمة لشفتي
انثري في وجهي عطر الأمل .
أه لو تعلمي ...
كم أني في بعدك
لا أرى للحب معنى ؟ !
ترفقي ...
لا تؤججي نار العشق بأعماقي
إلى حد الهيجان ...
فيزداد لهيب الفؤاد وجدا
إني لا أستحمل لذاك صبرا .
لا تتركيني أسافر عبر الدروب
أحترق شوقا
أكابد مرا
أعانق انتظارك ...
مهزوم الفرح .
أما يكفيك ما عشته
وما أعيشه على وسادة الانكسار ! ؟
قولي : كم زمنا سيطول بنا الانتظار ...؟ !
أحتاجك ...
أحتاج دفئك
أحتاج أنوثتك ...
فدعيني أبحر فيك حبا
قبل ما تنفلت مني المعنى
وأخسر جولتي مخمورا
على أرصفة الأوجاع الملتهبة ...
دعيني أكتب إليك ...
ولو أن ألوان الحزن تلفني
عند منعطف خواطر قلبي .
ربما قد تشفع لي عندك
فأرتشف من فنجان عشقك
لتبدأ الحكاية
وتزهر على خريف أفنان العمر
من جديد ...
تعالي نرقص رقصة الأمل
نتخلص من رواسب الحرمان
نعوض ما سرقه منا الزمان
ننسى عجاف السنين .
كوني لي زلال عشق
لأنشد بين يديك مواويل قلبي
بلحن جميل
تؤنس وحدتك ساعة الضيق ...
