كف القدر
أمسكت براحة كفه
تيمنآ كعرافة
تجوب خطوط العمر
كذبآ وبهتانا
لكني أحاكي الوهم
أصبو للهو بدلال
وقول مالم يستطع قوله اللسان
كفك
بكفك خطوط عمر
يطول بأمر الله تعالى
وأمامك طرق عدة
تصل بك الى طريق الأهوال
هناك على ناصية الطريق
كهف أو بيت أو قد يكون خيال
لكن هناك نور ساطع
يخرج منه صوت شادي
تعالى أيها الرحال
مازلت هنا أنتظرك
ولن يحول بيني وبينك الزمان
أنظر ذلك الخط الواصل
بين حطوط الكف
ذلك طريقك فاسلكه
إذهب إليها
لاتنظر ورائك ولا بجانبك
ولا يدنيك عنها حائل
أحمل معك هموم الدنيا
ألقيها عليها وأنتظر الرد العائد
إن أخذتهم بين كفيها
واحتضنتك بتراب السفر العافر
فاعلم أن طريقك زاهر
وإن ردتك فاعلم أن طريقك غابر
لاتنظر إليها
ولا تستجديها
فشرار الماضي لديها حارق
القي السلام عليها
ولا تعطيها ظهرك وأنت مغادر
أنظر ذلك الخط هو مارد
خادم خاتمها المسحور
والتي به لك كانت تراقب
سيعطيك درة خاتمها
يقرؤك التحية ويتنهد
يالا العجب ويالا قدرك
فهي تنتظرك منذ قرون فاتت
مال خط الكف هنا وقف
ماعدت أرى فالليل حالك
قبل يدك ووشوش فيها الخط الواصل
عله يدلك من أين تبدأ أنت طريق الخط الحاسم
#أو تذكــــــ فايزه البغدادي ــــــــرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق