قال ياليلتي
قيسك معذب في الهوى ماحيلتي
قلت
اراك ناسكآ في محرابي متعبدآ
لكن مافي عينيك ليست صورتي
قال ياويلتي
أتلو في عينيك ماأوتيت من أبجديتي
ورسمتك قلمآ وورقة ومحبرة على جداريتي
تفننت في وصفك فإن عجزت ف لتعذري
عيني لاتراك فحين اللقاء تختل سجيتي
يسدل غمام طلتك حاجب تخر له هيبتي
ماحيلتي
إرحمي يامنيتي
جئتك محملآ بالهوى فلا بصدك تباغتي
بين يديك الحياة إن الحب وهبتني
ياصورتي ببسمتي
ياكتابي وكتاباتي
يانجمآ في السماء تلألأ
وقمر يسامرني ليلا على مياه بحيرتي
ياظلا يرافق خطوتي
وطيفا استحضره ليؤنس وحدتي
وقصيدة باتت كلماتها خيوطا في فكرتي
كفاك حدودي
عمرك تاريخي
بسمتك في الحياة خريطتي
يادنيتي
وإن إشتدت ظلمتها
كانت عيناك شمعتي
يافرحتي
إن طال صدك في الهوى
مالي غير انشد كل ليل نجوتي
قلت ياحيرتي
مالي انقب في عينيك عن صورتي
وهل العشق بالعيون يالا فيك لوعتي
فتعال
لأردد لك مافيك نثرت وماجادت به ابجديتي
او انتظر
لاعيد ماكتبت فقد عجزت عن سرد لك فرط محبتي
ياويلتي
٨/٤/٢٠١٨
✍️ أو تذكـــــ فايزه البغدادي ــــــرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق