*على البحر المتقارب *
أَتَانِي شَجِيَّا حَزِينًا جِثِيَّا
شَغُوفٌ أَطَالَ لِدَمعٍ يُرِيقْ
فَيَا وًيلَتِي إِن دَعَانِي لِوصلٍ
وَيَالَيتَ كَانَ لِوصلِي يُطيقْ
أَنا إِن عَشِقتُ العَذَارى فَإِنِّي
بَخِيلٌ لِأَنَّ لِقَلبِي عَشِيقْ
ولاَ أَنقُضُ العَهدَ حَتَّى أُوارى
وليتَ العَشِيرَ يرى مَن يُشِيقْ
ولَكِنْ سِهَامًا أَتتْ مِن حَسُودٍ
فَجـاسَت خِلال دِيارِي تُحِيقْ
فَنَادى عَليَّ إِلاهِي بِرُؤيَا
إذا مَا أَتَتكَ سِهَامٌ تُعِيقْ
فَخُذ مِن مَعِينِي لِيومٍ عَسيرٍ
وَكُن لِلحَبيبِ دِثَارًا وَثيقْ
* لراد حمزة *