أوتذكرنى

أوتذكرنى

السبت، 7 أبريل 2018

فقدت ذاتي للشاعر طارق عطية

فقدت ذاتي

حينَ آثرتَ الهروبَ إلى الحياةْ
إنْ ضَلَلْتَ الدّربَ عنْ ما تَستطيعْ
سوفَ تَفنى في طريقِ الأمنياتْ
مثلَ ذاتي

أين أمسي
أين يومي
أينَ ما أدعو بأنّ..... الحلمَ آتْ
لاسبيلَ إليكِ.. في دربِ الهوى
بلْ لنفسي مابَدا منْ تضحياتْ
ااااه ذاتي

ليتَ ..أنّي
غابَ عنّي
أن إفكاً قد أحاطَ بِ ها السّكاتْ
لا دليلَ لِصدقِ نَفسي في الحديثْ
إنْ ظَننتُ النفسَ تَدنو منْ رُفاتي.

بقلمي...طارق عطية

هل في العشق عقلاء ل فايزه البغدادي

أنت 
أنت ياأنت كما أنت
مجنون في ثوب العاقل 
عاقل مذهبة الهذيان 
مجنون أنت في حبي 
مجنونة أنا في حبك 
حد التوهان 
مجنونة عشقك 
مجنونة عشق الحرف الراقص 
مجنونة تورية المعنى الناقص
مجنونة عشقك حد الإيمان 
مجنون أنت 
حين تظن أني أنساك 
أو حتى أصطنع النسيان 
مجنون أنت 
مجنونة أنا 
وهل في العشق   عقلاء ؟!!!
#فايزه البغدادي

أمير سابق بقلم فايزه البغدادي

14/2/2018

قصيدته بعنوان حبيبة أخرى لدية 
فله غيري أميرة يسكنها  مملكتي
خلع علي تاجي 
ليلبسه كل من  هواه تستجدي 
 في باحة  قصري 
إستباح صمتي 
تأبط ذراعها 
وعانقا الخيال 
يشدوها اغنيتي 
ويلقي عليها قصيدته المهداة وكان عنوانها اسمي  
يبتسمان وتعلو اصواتهم ضحكات 
غافلين عن ان روحي بالمكان تهذي 
احقآ تناسى ان قلبه مملكتي 
وراح يبايع عليه بمعسول الكلام وبه يهدي
لن يطال مني عتابآ 
ولن يرى عيني تبكي 
فانا هو انا مازلت 
من تعلمت على يديه التحدي 
مازالت قصائدي تتراقص فرحآ 
ويشدو باجمل الالحان نثري
مازلت في شرفة قصري 
أروي الزهور ولو  بدمع عيني 
فمازلت انا الاميرة في بلاطي 
يشهد علينا يوم التتويج  عرشي 
مابال ان غزته احدى الوصيفات 
فلن تنل غير ماتغافيت عنه 
 بسموي ورفعة بالصمت قدري 
والحين هو  الحد
 فقد  تغافى هو عني
فليخلع عنه تاجي والذي البسته 
فما له الا ان يكون امير سابق في عهدي
فايزه البغدادي

الخميس، 5 أبريل 2018

مهلا تريثئ للشاعر محمد عيسى

(مهلا تريثى)
قصائدى القديمة لا يمرون عليها.....إلا هى مرت تنتشى عزفت عن مديحى
قالت يابن القـــــــــصيد ماذا تريد.... كيف أعيش وقلبى أخــــــــذتهُ وروحى
تطمع بالمزيد ألا تكفــيكَ روحى.....ياأمير شعرى يا ملــــــك صـــــــروحى
إن لكَ قصيدة أدمــــعت فيها منها.....نزف قلبى نزلت دمعة زادت جروحى
ياشاعرى المعذب لا تتردد كفاك.....حزنا إترك أحــــــزانك شاركنى أفراحى
اليوم أنتَ فارسى أغـــــلقت عليك ....كـــــل الأبواب ورميــــــــت مفتـــــاحى
سأقد قميصكَ من دبـــر أروادك.....سلـــــــمت لك نفسى وعشقك سِــــــفاحى
مهلا تريثى هاتى يدك فى يدى.....إنحنى أمام جمـــــهورى فالطُهر مسرحى
أنظرى فى عيناى ابتغى النشوة.....أنتــــــى فى محرابى الطاهر فاســـــتحى
مهلا تريثى عانقــــى عيـــــناى.....وارقـــــصى النظر فى عيناكِ نكــــــاحى
ضمينى بطـهر العشق دثـــرينى....بغطاء قلبك إنه مــــــحرابى فلا تبــرحى
لا تبرحى معبدى سأختلى بكِ  .....هنا متعبدا فى طهرعيناكى حتى صباحى 
بقلمى4/4/2018

قمرية أنا للشاعرة المتألقة سهى عبد الستار

قُمريةٌ أنا 
::::::::::::
أطفأ شمعي الدهرُ 
شَيَّدَ مرسى النائبات
لاكَ بأضراسه أحلى 
الأمنيات ....
جثا يوقدُ لظى 
الصروف ...
وأزيز مرجل الأسى
ينعى الذكريات ...
تصحر السفوح
يحنُّ لجذوة نبعٍ
ترويه الحياة ...
عينايَّ أسيرا 
حرقة سيل الدمع
مرودها طَوَقَ القوسين
فباتتا تحلمان ....
بأطراف أناملٍ 
تجثو .... تخطُ
رحيقَ المفردات ...
تحلمان ....
بانفراج مصراعيّ 
أبواب الجذل ...
وتعزف لحن زهو 
الطرقات ....
يا ملاكيَّ مرعايَّ خصبٌ
يوقظ باسمك كلَّ النعيمِ
من سبات ...
قمريةٌ أنا ....
ترتل ... تشدو بهديلٍ 
يمحق حزنَ السنين 
السالفات ....
أعددتُ ما كان لثغرِكَ
جَفنَةً ....
وما يكون لصرحِكَ 
جُلُّهُ آت ....
:::::::::::::::
سهى عبد الستار .

أين الضمير للمبدعة لمياء فرعون

أين الضمائر:
حكم الزمانُ على الشريف بغربةٍ
وقضى عـلـيـه بـتهـمـة الإفـسـاد
والفـاسـدون بـكلِّ صوب ٍركبُـهم
يـمـشـون بـيـن الخلــق كالأسياد
وجـيـوبهم حبلى بما قد صادروا
وبـــقـيـةُ الأرزاق ِفـي الإيـفــاد
مـا للضمـائر قـد خـبتْ أنوارُها
أم أنَّ حـكـمـاً جــاء بــالإبــعـاد
يـانـاس كـنـَّا سـادةً بـخـصـالـنـا
صـفـحاتـُنـا تــعـتـزُّ بـالأمــجـاد
بـالـحـقّ ِوالأخلاق نحمـي نفسَنا
ونـصحـِّح الأخـطاءَ بـالإرشــاد
ربَّـاه إنـَّـا قـد ضـلـلـنـا دربــَنــا
فـامـنـنْ عـليـنـا يـاكريـم بهادي
بقلمي لمياء فرعون
سورية -دمشق
28\3\2018

حروف الهجاء الفلسطينية للشاعرة سامية البابا

حروف الهجاء الفلسطينية
ف ل س ط ي ن
فاء : فداك الروح وبالنفس نجود
لام : لن تبق فلسطين ابدا لليهود
سين : سيف مسلول بوجه القرود
طاء :  طه شهيد وبالجنة موعود
ياء : يمين اقسمه الفلسطيني بأن يقدم دمه فداء لارضه إلى أن تعود
نون : نور ونار ، ثورة وثوار لحرية الشعب والديار
بقلمي : سامية البابا

سموم الأفاعي للمتألق المبدع كمال الدين القاضي

سموم الأفاعي
سموم الأفاعي بفكر اللئام
كنار السعير وحد السهام
تبنوا  الظلام ودرب الضلال
وزيف الوئام وخس الكلام
وعكس الحقائق نهج البغاة
وفعل المكائد ضد العظام
وهدم الأساس ونور اليقين
أحبوا الخراب كحب الغرام
أراهم سياطا بلسع شديد
ونار الشرار بكل الزمام
وقيد لكف وصوت اللسان
وعم البلاد بلاء الخصام
وعشنا بحال شديد الهوان
وزهر العروبة تحت الركام
وقدس  نراه بفيض الدموع
ينادي علينا بشد الحزام
ونسف الطغاة وغدر الزمان
ودحر الغصوب  عدو الكرام
وجمع الصفوف بروح الوفاء
على كل نهج لخير الأنام
وشرع الإله كريم العطاء
مجيب الدعاء محب السلام
بقلم.كمال الدين حسين القاضي
3.4..2018

من نفسي للشاعر محمود عمار الزلباني

من نفسي 
ــــــــــــ
نفسي أحس إن إنت ليا
نفسي أحس إن إنت شهم 
ولا عجباك الأسية
ترميني عضم تاكلني لحم
حيرت دمع في عنيا
ورميت في قلبي ألف سهم
نفسي أحس إنك حبيبي 
إللي قلبي عشانه دق
جاي تزود في لهيبي 
وعمر قلبك لي ما رق
بس هجرك كان نصيبي
وفاكر قلبك عنده حق
نفسي مرة تكون عيوني 
ولا قلبي يوم ما حبك
يللي خابت فيك ظنوني 
إتقي طب فيا ربك 
هي خطوة على جنوني
والمرار إني باعتبك
ــــــــــمحمودعمار الزلباني

البنت اللتي كنت تلعب معها للقاص المبدع سعيد العزب الرخ

(6) 

البنت التي كنت تلعب معها

قصة قصيرة / سعيد العزب الرخ 

- ولد كبير ، بنت صغيرة . 
تلك الكلمات التي كنت ترددها حين تراه ، وحين كانت تشاركك اللعب في الميدان الفسيح والذي ما ضاق بألعابكما الكثيرة ، لا تدري سر تلك العلاقة التي ارتبطت بحضوره إلى بيتها وعدم خروجها للعب معك مرة أخرى .
كنت تذهب لبيتها تنادي عليها أو تنادي هي عليك كعادتكما ، ولما أصبح رد أمها فيما بعد ، أنها تساعدها في أعمال البيت ، كنت لا تفهم سر تلك الضحكات التي تصاحب تلك الكلمات .
ولما طال غيابها ، كنت تعيد السؤال عنها في كل يوم ، بل وفي اليوم الواحد مرات فيأتيك نفس الرد وتلك الضحكات . حتى أمك والتي طلبت أنت منها أن تساعد أمها في أعمال البيت وأن تترك صغيرتك لتلعب معك طلبت منك أن تتركها تساعد أمها وخرجت منها نفس الضحكات الغير مفهومة . 
إلا ذلك اليوم ، تأخذك أصوات طبول ودفوف  من ميدانك الفسيح وقد بدا أنه ضاق بألعابك فلم تعد مسليه ، تهرول خلف قدميك ، أصوات الدفوف ترجك رجاً ، وقد سبقت كل الصغار إلى بيتها ، ونفسك تمنيك أنها فرغت من مساعدة أمها في أعمال البيت .
وجدتها وقد جلست على كرسي جميل وبجوارها كرسي خال ، تحيطها الورود والبالونات الملونة  وقد تزينت بثوب أبيض وطرحة بيضاء ، ذلك الثوب الذي يشبه ثوب عروستها البلاستيك . حاولت يدك أن تفلت من يد أمك – وقد أحكمت هي القبض عليها – وأن تذهب للجلوس على ذلك الكرسي الخالي بجوارها ، لكن أمك أخبرتك أنه لعريسها الذي سيأتي حالاً ، ما هي إلا لحظات وقد انطلقت أفواه الصغار – العريس وصل ، العريس وصل ، كدت أن تشاركهم الصياح لكن لا تدري لماذا لم تستطع ، انطلقت الزغاريد من أفواه السيدات تملأ المكان ضجيجاً ، حتى أمك كانت أطولهن زغرودة ، تحينت فرصة الزغرودة الثانية لأمك فلتت يدك من يدها ، تتخلل نحافتك الحضور حيث الكرسي الخالي لكن أمها حالت دون وصولك إليه ، وأنه كرسي العريس ، كدت أن تفلت منها ، لكنها أحكمت الإمساك بك ، لحظات صمت ، تنبه الجميع لإلحاحك على الوصول لذلك الكرسي ، لم تجد بداً من أن تفعل أي شيء للفوز بالجلوس عليه ولأنها العروسة وحتماً من يجلس بجوارها  لابد أن يكون العريس ، خرج صوتك الصغير يطلب من أمها أن تكون أنت العريس وأن تجلس بجوارها ، لا تدري لماذا انهمك الجميع في نوبة ضحك مستمرة .